Saber  Mansouri, Je suis né huit fois, Seuil, 2013, prix : 18.000dt.

Je suis né huit fois se présente comme une autofiction dans laquelle le narrateur nous convie à suivre le cheminement de Massyre (« destinée », en arabe), un garçon né dans une famille paysanne de la Montagne Blanche, une petite bourgade située au nord-ouest de la Tunisie. Il s’agit de l’histoire d’un petit « gardien de chèvres » qui, grâce à l’école de la République, parvient à s’affranchir d’un milieu étriqué, rude, aliéné par l’ignorance et la pauvreté pour se construire une destinée individuelle atypique.

"الثقافة و الآخر، تكريما للطاهر لبيب"، تأليف جماعي، الدار العربية للكتاب، 2006 ، 300 صفحة .

أضحت المساءلة الثّقافية مساءلة ضروسا وشائكة خاصّة أنّ "الثّقافة" مفهوم يعسر تحديده كما أنّ مداخل دراستها أصبحت لا تحصى، ولكن لا يجب أن يؤخذ ذلك على كونه غموضا وعجزا بقدر ما يؤكّد ثراء المساءلة الثّقافية وانفتاحها على المجالات السّياسية والاقتصادية والتّاريخية لا سيما اٍفلاتها من سلطة الزّمان والمكان. فالثقافة العربية الإسلامية قادرة، كغيرها، على إحياء مخزونها وإثبات وجودها بين الثّقافات الأخرى...وقد وجدنا في كتاب "الثّقافة والآخر: تكريما للطاهر لبيب"محاولة مميزة استطاعت أن تجيب على بعض الأسئلة الحارقة وتدفع عن المثقّفين المسلمين والعرب تهم الجمود والعجز والوفاء وفاء أعمى للسلف.

حسونة المصباحي،  "يتيم الدهر"، جداول للنشر والترجمة والتوزيع، الطبعة الأولى بيروت،2012 ، 304 صفحة.

ISBN : 978-614-418123-2

ما قرأت عملا إبداعيا أو مقالا فكريا لحسّونة المصباحي إلاّ وأحالني، تلميحا أو تصريحا، على الأدباء قدمائهم و محدثيهم. لقد احتفى بهم في" يوميات مونيخ"(2008) احتفاء كبيرا معتزا بانتمائه إلى حظيرتهم وسعى دوما إلى تضمين شذرات من سِيَرهم في رواياته كلّما سمحت السياقات  السردية بذلك، لأنّه يرى في ذاته امتدادا لذواتهم، أو بالأحرى لا يستطيع المصباحي تمثّل عمله كأديب خارج دائرة الذين أحبّ منهم. فهم رفاق دربه الأدبي. هم عشيرته الرّوحيّة وتكاد آثارهم أن تكون ملاذه الوحيد كلّما استعصت عليه الكتابة أواشتدّت به مِحَنٌ الحياة.

الحرقة، الشاذلي مبارك، رواية،  دار الجنوب للنشر، "عيون المعاصرة"،224 صفحة.

رواية "الحرقة" هي أوّل إنتاج سردي للكاتب الشاذلي مبارك، صدرت عن دار الجنوب للنشر سنة 2012 ضمن سلسلة «عيون المعاصرة» التي يشرف عليها الأستاذ توفيق بكار، وهي رواية من الحجم المتوسط، عدد صفحاتها 224 صفحة. قدّم لها الأستاذ جمال الخليفي.