محمد المثلوثي، سفاح زنقة زنقة

 

سفاح زنقة زنقة، كتاب من تأليف محمد المثلوثي (شاعر وكاتب تونسي)، صدر في سبتمبر 2011، ويضمّ 255 صفحة.

 

يهتم الكتاب بالثّورة اللّيبية من زوايا عديدة: انطلاقا من شخصيّة العقيد معمّر القذّافي وما ميّزها وما دار حولها من أقاويل، وحول عائلته وأصوله، مرورا بالفضائح التي ارتبطت بسياساته الدّاخلية والخارجيّة طيلة فترة حكمه، وصولا إلى سرد إرهاصات الثّورة وأطوارها وأحداثها ومواقف القوى الدّوليّة منها.

 

 

ويستقي الكتاب مادّته من وسائل الإعلام العالميّة والمحلّية المرئيّة والمسموعة والمكتوبة، التي نقلت أحداث الثّورة بشكل مكثّف منذ اندلاعها، و بعتمد أيضاعلى روايات شهود عيان ممن عايشوا أحداث الثّورة. لذلك فإنّنا نجد الكاتب لا يدّعي الدقّة وينفي عن الكتاب صفة كتاب التّاريخ قائلا:''إن هذا ليس كتابتاريخ لأن التّاريخ يحتاج إلى نظر وتحقيق وبحث وتدقيق

 

 

****************************

حسن أحمد جغام

خواطر من وحي الثورة حول قضايا ساخنة، كتاب

من تأليف حسن أحمد جغام، صدر في طبعته الأولى عن دار المعارف للطّباعة والنّشر، سوسة، تونس، سنة 2012. وهو من الحجم الصّغير ويضمّ 121 صفحة.

الكتاب عبارة عن مجموعة من الخواطر المتعلقة بحدث الثّورة تتخلّلها بعض الحوارات الصّحفية التي أُجريت مع الكاتب بعد الثّورة وسبق أن نُشرت في الصّحف التّونسية. يبدي الكاتب من خلالها مجموعة من المواقف بخصوص المناخ السّياسي والاجتماعي والثّقافي والاعلامي السّائد بعد الثّورة، والذي لا يخلو من علامات خلل وارتباك وتهافت. حاول الكاتب إرجاع أسبابها إلى المسار العام للمجتمع التّونسي منذ ما قبل الثّورة بكل ما تضمّنه من مساوئ مسّت جميع مكوّناته.

****************************

عندما يحترق اللّيمون.. رواية من تأليف الكاتبة سلمى يانقي، صدرت في طبعتها الأولى في جانفي سنة 2012، وتضم 208 صفحة.

تدور أحداث الرّواية في زمن سابق عن الثّورة بفترة وجيزة نسبيّا، وفي مكان هو البلاد التّونسية بتفاصيلها المتنوّعة، حيث المناخ السّياسي والاجتماعي والثقافي كان مهيّئا للتصدّع والانفجار، نظرا للعلاقات السّلطويّة الجائرة التي كانت تحكمه، والتي جسّدتها الكاتبة في مجموعة من الشّخوص التي يتجاذبها صراع متواصل بين الذّاتي والموضوعي، وبين العاطفي والسّياسي، وبين الماضي والحاضر؛ ليمتدّ هذا الصّراع إلى آليات الكتابة ذاتها فيتراءى العمل الابداعي برمّته في صراع بين الإيفاء بالشّروط الأجناسيّة للكتابة الرّوائية من جهة، وبين طغيان سمات السّيرة الذّاتيّة على النّص الرّوائي من جهة أخرى

 

****************************

صلاح الدّين برهومي، في خضم الثورة التونسية

الشمال الغربي نموذجا

في خضم الثّورة التّونسية الشّمال الغربي نموذجا، كتاب من تأليف صلاح الدّين برهومي، صدر عن دار سحر للنّشر في فيفري 2012، ويضمّ 189 صفحة.

يعمل الكاتب على حدث الثورة في الزمان (أثناء وبُعيْد الثّورة) والمكان (إقليم الشمال الغربي التّونسي) بشكل علمي ودقيق وموثّق، ويقدم قراءة لواقع المنطقة فيشير إلى ما تتضمّنه من تناقضات واضحة بين تعدّد الثّروات الطّبيعية والفلاحيّة من جهة والفقر والتّهميش الذي تعاني منه المنطقة من جهة أخرى. يعرّج على الإرهاصات والتوتّرات التي سبقت الثّورة ومظاهر الإحتجاج قبل 9 جانفي 2011، ثم يبحث في الدّور الذي لعبته هياكل المجتمع المدني المحلّية وعلى رأسها الإتّحاد التّونسي للشّغل، لينتهي إلى رصد مجموعة هامّة من الإنتظارات التي كانت المجموعة الوطنيّة بمختلف أطيافها وطبقاتها تعلّقها على الثّورة.

 


****************************

مختار جنّات، كسوة تونسيّة للرجال. جبّة الثّورة. قصص خلدونيّة قصيرة.

كسوة تونسيّة للرجال. جبّة الثّورة، قصص خلدونيّة قصيرة. مؤلف لمختار جنّات، يضمّ 19 قصة قصيرة، صدر في طبعته الأولى بتونس في سنة 2011، ويضم 301 صفحة.

تتمحور القصص القصيرة التي يضمّها الكتاب كلّها حول الزي التّقليدي الرّجالي التّونسي بأدقّ تفاصيله وتسمياته المتعارف عليها في البيئة الشّعبية التّونسية من ''شاشية'' و''منتان'' و''بلغة'' و''جبّة'' و''مقلاص'' و''برنوس'' و''قشابيّة'' و''كدرون'' وغيرها...

وقد زاوج الكاتب في قصصه بين الوصف والسّرد ليبيّن الأصالة التّاريخيّة وعراقة المكان، فألبسها أحداثا مهمّة من تاريخ البلاد من زمن البايات إلى فترة الاستعمار الفرنسي، وهو بذلك يؤصّل لحدث الثّورة في الزّمان والمكان، ويخرجه من عفويّته المفترضة إلى اعتباره امتدادا لتراث حضاري وثقافي لا متناهي.

 

****************************

الطاهر أمين، بؤس الثّورة

بؤس الثورة من تأليف الطاهر أمين، وهو كاتب وباحث في الاسلاميات. والكتاب صدر في طبعته الأولى بتونس في جانفي 2012، وهو من الحجم الصغير، ويتضمّن 112 صفحة.

الكتاب عبارة عن قراءة للواقع الاجتماعي والسّياسي الحاضن للثّورة، ورد بصيغة شذرات منفصلة ومتفاوتة، دُوّنت على مدى سنة كاملة بعد الثّورة، كما عبّر عن ذلك صاحبه.

يهتمّ الكتاب بمصطلح الثّورة بشكل غير أكاديمي، فيتكرّر التّساؤل ''ماالثورة؟'' في متنه بكثافة، كما يهتم بالمصطلحات المحيطة بحدث الثّورة وتلك التي نشأت عنه من مثل: ''ثورة الياسمين'' و''ثورة الحرّية والكرامة'' و''الثّورة المضادة'' و''ثورة الشّباب'' ... كما يشير بشكل نقدي إلى مقولات الثّورة، من مثل: ''الشعب يريد إسقاط النّظام'' و''إذا الشّعب يوما أراد الحياة'' و''الدّيمقراطية'' و''الدّستور''